بقلم : عبدالعليم مبارك

أعادت لنا العملية الانتحارية التي استهدفت جنودنا بسيناء الخطاب الكارثي الأخير لمرسي قبيل ليلة من عزله
تخيلوا أن رئيسا يزعم انه لكل الاطياف وليست طيف واحد يهدد المعارضيين بالقتل علنا ذلك الخطاب الذي اعدنا الي عهد صدام وهتلر وغيرهم من الطغاة المجرميين أن تهدد بالدماء هذا بحد ذاته يجعل الشرعية مفقودة .
فلا يمكن فصل عملية ارهابية كالتي وقعت في سيناء واستهدفت جنودنا حماة الوطن من دون التطرق الي أزمة.الإرهاب وخطورة التحالف بين القاعدة والعصابات من الإخوان.
زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري حينما أيد الرئيس المعزول مرسي وانتقد الممارسات التي يقوم بها الجيش والامن قبض علي عشرات الاشخاص الذين يحملون الاسلحة الفتاكة والخطيرة التي يستخدمها الإخوان هذا يعني وببساطة إن الاخوان حينما ينعزلون إنما يتحالفون مع تنظيمات إرهابية .
القاعدة لم تكن بمنأي بتاتا عن الاحداث التي يكون الإخوان طرفا فيها وتشهد علي ذلك.الأحداث في لبيا وتونس الأمر أكبر من أن يسكت عنه أو يتم تجاهله هذه الأيام الخطيرة قد يتمدد فيها الإرهاب وينتشر .
مصر تشق طريقها نحو التغيير ونحو النجاة بنفسها من وطأة الإرهاب والعنف .
والاجراءت التي اتخذت تجاه الإخوان أنما دفعت نحو استقرار مصر ونهضتها الاقتصادية .
حفظ الله جيشنا وحفظ الله مصر من كل سوء.